علاء المحمود، مواليد أم النواعير مدينة أبي الفداء ( حماة) بالتحديد من قرية خطاب التي تتربع على ضفاف نهر العاصي إلى الشمال بحوالي 12 كم.
ارتاد مدارسها لينتقل أخيراً ليكمل مرحلة الثانوية العامة في ( طيبة الإمام) وليدخل كلية الطب البشري وذلك في عام 2011- 2012.
أسس العديد من الفرق الشبابية وكان له يد السبق في الكثير من المبادرات المجتمعية. عمل في المجال الإنساني وشغل العديد من المناصب الإدارية في المنظمات غير الحكومية وكان آخرها مدير مشاريع ضمن القطاع الطبي وقطاع الحماية والدعم النفسي.
أما الجانب الآخر فهو مدرب في مجال مهارات الحياة وهو المجال الذي يفضله حيث يقول “هذا التخصص يمكنك من تغير قناعات الناس نحو الأفضل وهذا هو الهدف المنشود” فضلاً عن تخصصه الطبي والتدريبات المتفرعة عنه. قدم العديد من الورشات المميزة التي تخص الفئة الشبابية في مرحلة الثانوية العامة مع العديد من الجهات وكانت بعناوين لا تقل شأناً عن مضمونها (كيف تدرس بذكاء – كيف تختار تخصصك الجامعي – كيف تجهز نفسك للامتحان) يرى في العمل التطوعي على حد قوله وتعبيره “مرضاة لله، مجلبة للسرور، دفع للشرور،
وطريقاً اختاره الله لنا لقضاء حوائج عباده، دعم للمجتمع ورواده، نشر للخير ونثراً لرداءه، إفساداً للظلام وشق جلبابه، تزكية للعلم بنشره، وتعميم للخير بذكره، فكم من حملة تطوعية صارت ونوصرت وغيرت ما غيرت، وكم من مبادرة شبابية أضاءت على مواطن الجهل، والخير مازال موجودا وإن قلّ وندر”
واختتم حديثه بتقديم الشكر للمنتدى الفكري السوري على مايقدمه في هذا السبيل من أعمال ومبادرات وإضاءات.