أسئلة و حورات مع السوريين في مجتمع اللجوء و النزوح
في سعي منا للبحث و المعرفة و من ثم المساهمة في إيجاد بعض الحلول ،قمنا بطرح بعض الأسئلة على مجموعة من السوريين حول المشاكل التي يتعرضون لها سواء كانت اجتماعية أو اقتصادية أو قانونية أو تعليمية وغيرها…تباينت بعض الإجابات وتشابه الكثير منها وذلك بالنسبة للنازحين واللاجئين،ولكن ما هو ثابت وأكيد أن السوريين يعانون الكثير سواء كانوا في الداخل والخارج.
وكانت الأسئلة على الشكل التالي:
1ـ ما أهم المشاكل الاجتماعية التي يعاني منها النازحون واللاجئون ؟
النازحون | اللاجئون |
التشرد وكثرة التنقل.
سوء المعاملة من أهل المدينة المضيفة والتمييز بين أهل المدينة و الريف. كثرة العدد في البيت الواحد مما أدى لكثرة الخلافات والطلاق وازدياد المعاناة. عدم التواصل بين الأهل و الأقارب لصعوبة التنقل. انتشار السرقة و الكذب وعدم الثقة بين الناس.انكسار القيد الاجتماعي والانحلال الأخلاقي بشكل كبير في الجيل الجديد.
|
التعرض للإساءة و التحريض الإعلامي في المجتمع المضيف والتمييز في التعامل بين السوريين و أهل البلد.
كثرة العدد في البيت الواحد وكثرة المشاكل و حالات الطلاق. قلة التواصل مع الأقارب والأهل و عدم الاهتمام بتربية الأولاد. عدم التواصل مع الجيران. انتشار التسول بين الأطفال. انكسار القيد الاجتماعي والتحلل الأخلاقي وتقليد عادات المجتمع الجديد. |
2ـ ما أهم المشاكل الاقتصادية التي يعاني منها النازحون واللاجئون ؟
النازحون | اللاجئون |
قلة العمل وصعوبة التنقل إليه وغلاء المعيشة.
ارتفاع أسعار أجور المنازل. استغلال التجار للظروف واحتكار السلع. قلة المساعدات من الداخل و الخارج بسبب طول فترة الأزمة. انتشار الفقر. ضعف دور المنظمات الإغاثية في الداخل. |
قلة العمل و خطورته على السوريين بسبب مشكلة التصاريح والقذف إلى سوريا.
غلاء الأسعار بشكل عام وأجور المنازل بشكل خاص. عدم كفاية المساعدات التي تقدمها المفوضية. منع السوريين من العمل في المنظمات الخاصة بالسوريين. استغلال السوريين وانخفاض أجورهم مقارنة بأهل البلد. |
3ـ ما أهم المشاكل القانونية والأمنية التي يعاني منها النازحون واللاجئين ؟
النازحون | اللاجئون |
الاعتقال وخاصة على الحواجز بالإضافة للتعرض للإهانات و التمييز الطائفي.
صعوبة توثيق الأوراق الثبوتية وإخراج جوازات السفر و تجديدها. مشاكل الخطف و طلب الفدية. عدم تأمين الحماية للناس من قبل مؤسسات الدولة. مشكلة الخدمة العسكرية. عدم القدرة على الدفاع عن المعتقلين. |
صعوبة تأمين الأوراق الثبوتية وتجديد جوازات السفر و إخراجها.
الحاجة لتصاريح العمل. الحاجة للكفالة بالنسبة لمن في المخيمات. عدم السماح بالسفر و العودة للبلد. عدم تأمين الحماية للسوريين أمام أبناء البلد في حال حصول نزاعات معهم.عدم وجود منظمات تحمي حقوق السوريين فعلياً. منع تجديد تراخيص المركبات. |
4- ما أهم المشاكل التعليمية التي يعاني منها النازحون و اللاجئون ؟
النازحون | اللاجئون |
الازدحام الشديد في المدارس بسبب النزوح و قصف المدارس.
عدم إرسال الطلاب للمدارس بسبب الخوف من القصف والاعتقال والخطف أو بسبب الفقر. تسرب الأطفال من المدارس. قلة الكوادر التعليمية. خطورة الذهاب للجامعات بسبب الاعتقال. انتشار الغش وتسرب الأسئلة وفقدان العملية التربوية لقيمتها. الدراسة في جو من الخوف و الرعب مما يؤدي لنتائج سلبية. |
الازدحام في مدارس السوريين وسوء المعاملة من قبل بعض المعلمين.
التحول للعمل بسبب الظروف الاقتصادية. غلاء تكاليف الدراسة الجامعية والدراسات العليا. عدم وجود الوثائق المطلوبة. انخفاض مستوى الأطفال الدراسي بسبب طول فترة الانقطاع. عدم وجود منظمات كافية لردم الهوة الحاصلة نتيجة الانقطاع. |
5ـ مشاكل أخرى يعاني منها النازحون واللاجئون ؟
النازحون | اللاجئون |
الخوف والرعب والقلق على المستقبل.
فقدان الأمل من تحسن الأوضاع مما يجعل الحياة سلبية. مشكلة تزويج الشباب. انقطاع الكهرباء و الماء بشكل مستمر. الخوف من التحرش بالذات على الحواجز. المشاكل الصحية و انتشار بعض الأمراض. |
القلق على مصير الوطن .
مشكلة تزويج الشباب. كلمة لاجئ بحد ذاتها تسبب مشكلة عند الكثير. مشاكل التسجيل بالمفوضية. الرغبة الشديدة بالعودة للبلد مع صعوبة الأمر. الاستغلال الجنسي مشاكل صحية و نفسية. |
6ـ أهم ثلاثة مشاكل يعاني منها النازحون و اللاجئون؟
النازحون | اللاجئون |
1ـ عدم الشعور بالأمن و الخوف من الاعتقال والقصف.
2ـ قلة الدخل والعمل و غلاء الأسعار وارتفاع أجور المنازل. 3ـ مشاكل التعليم وانقطاع الماء و الكهرباء. |
1ـ قلة العمل والدخل المادي وارتفاع الأسعار و أجور المنازل.
2ـ المشاكل التعليمية وبالذات الجامعية. 3ـ مشكلة الأوراق الثبوتية وعدم الاستقرار النفسي. |
هذا و مما يظهر من الإجابات أن المشاكل متداخلة مع بعضها البعض والواحد منها يؤدي إلى العديد من المشاكل في نفس الوقت.
مثال: عندما يكون الإنسان نازحاً هذا يعني أنه يحتاج للمنزل والعمل والتنقل ووضع الأولاد في مدارس أخرى ويحتاج للأوراق الثبوتية مما يؤدي إلى تعطيل أغلب هذه الحاجات ونتائج سلبية على كافة المستويات.
لقد بات الإنسان السوري واقعاً تحت ضغط كبير من الخوف والفقر والقلق مما سيأتي وهذا ما سيؤثر بالدرجة الأولى على الأجيال الجديدة وهذا هو الأهم…..