حوارات شبابية حول التعليم
يواجه المجتمع السوري العديد من المشاكل الاجتماعية بعد تدهور الأوضاع في سوريا، كان منها التعليم؛ حيث عانى العديد من الطلاب السوريين بالحصول على حقهم بالتعليم بسبب القصف أو الاعتقال أو النزوح أو اللجوء، أما حصولهم على حقهم هذا في دول اللجوء فهو حكاية ومعاناة أخرى لا يصلون إليه إلا بشق الأنفس.
وفي لقاء لنا مع مجموعة من الشباب السوري في دول اللجوء طرحنا عليهم بعض الأسئلة وكانت آرائهم التالية:
1ـ ما التحديات والصعوبات التي واجهتك في الدراسة سابقاً؟ وكيف تخطيت هذه التحديات؟
الصعوبات:
• عدم التأقلم مع البيئة الجديدة.
• اختلاف المناهج وطرق التعليم.
• المشاكل المادية السيئة.
• عدم استقبال الطلاب في المدارس بحجة الأوراق الثبوتية.
كيفية تخطي الصعوبات:
• التأقلم والاندماج والبحث بشكل جدي عن منح وفرص دراسية.
2ـ هل تستطيع متابعة دراستك الجامعية؟ وما هي البدائل إذا لم تستطع؟
• النسبة القادرة على متابعة الدراسة كانت قليلة جداً مقارنة مع عدد الطلاب.
البدائل:
• 1ـ الهجرة لأغلب الشباب.
• 2ـ الزواج لأغلب البنات.
• 3ـ ترك الدراسة والعمل لتأمين مستلزمات الحياة.
3ـ إذا أتيحت لك الفرصة بدراسة تخصص لا تحبه، ماذا تفعل؟
• الرضوخ للتخصص المتوفر والسعي للإبداع فيه.
4ـ برأيك ما هي نسبة الشباب الذين يستطيعون إكمال دراستهم وهل ترى عدم توفر فرص للدراسة لها علاقة بموضوع الهجرة؟
• الطلبة القادرين هي نسبة قليلة جداً لا تتجاوز 25%.
• عدم توفر فرص العمل والتكاليف الباهظة هو السبب الرئيسي للهجرة.
5ـ ما هي توقعاتك المستقبلية بالنسبة لدراستك وكيف ستحقق رغباتك ضمن الإمكانيات الموجودة؟
• التوقعات: البعض لا يوجد لديهم أي تفاؤل ويشعرون بضياع مستقبلهم نهائياً.
• والبعض يستبشرون بالحصول على منحة دراسية ولو بعد حين.
• كيفية التحقيق: بعدم الرضوخ للظروف الراهنة والعمل على توفير مبالغ مالية للدراسة.
• وكما قال الشاعر: