بعد الحراك الشعبي في الدول العربية والدور المميز الذي لعبه الشباب , انكسرت الحواجز التي وقفت في طريق الشباب السوري و التي طالما حالت دون التفاهم حول عمل جماعي مدني منظم..
• ومع انتشار منظمات المجتمع المدني و إقبال الشباب للعمل أو التطوع فيها, قام فريق المنتدى الفكري السوري بتنظيم جلسة حوارية لمناقشة الأسباب والدوافع التي تقف وراء الإقبال الكبير من قبل الشباب على المنظمات.
دارت الجلسة حول عدة محاور فلنتعرف عليها سويةً….. 1- ما الذي دفعك للانضمام إلى منظمتك الحالية؟
– إتاحة الفرصة للمشاركة في الآراء وتبادل الخبرات والثقافات بين مختلف مكونات المجتمع السوري.
– العمل على نشر التوعية والمساهمة في عملية التنمية المجتمعية.
– الرغبة في خدمة المجتمع السوري والمصلحة العامة.
– حلول هذه المنظمة محل الدولة في إغاثة اللاجئين.
– منظمتي تعمل على تمكين الأفراد من الناحية الفكرية الثقافية و الوطنية
– تأثير المنظمة في تغيير سياسات الدولة من تعديل القوانين وخاصة فيما يتعلق بحقوق المرأة.
2- ما الذي وجدته من محفزات أثناء عملك في منظمتك؟
– أنها أصبحت قوة ضاغطة حقيقية .
– تفاعلها مع احتياجات المجتمع.
– تعمل بجهد كبير لتحقيق التنمية.
– تعطي دخل مادي يسد الحاجات اليومية. 3- هل تواجهك مشاكل يمكن أن تتطور لتصبح من معوقات الاستمرار في العمل مع المنظمات؟ اذكر بعضها..
نعم توجد مشاكل , و ربما هي كثيرة…منها:
– كثرة النظريات و غياب التطبيق.
– غياب الإدارة الجيدة في بعض الأحيان.
– عدم بناء فكر مدني بعيد عن المناطقية والمذهبية.
– ضعف الكوادر المتخصصة.
4- أيهما أقوى و أمتن, دافعك للعمل المدني المنظم , أم المشاكل التي واجهتك؟
الدافع أقوى و أسمى من المشاكل التي لا بد لها من حل, عاجلا أم آجلا.
5- ما مواصفات المنظمة التي تطمح للعمل معها؟
– أن تؤصل العمل المؤسساتي.
– عدم التبعية
– وضع البرامج القابلة للتطبيق
– أن توصل المعنى الحقيقي للمواطنة
– لعب دور في التنشئة و التوجيه و التربية في مختلف الفئات العمرية.
• في نهاية الجلسة حصلنا على توصيات تنادي بمناقشة المشاكل التي تواجه الشباب أثناء عملهم في المنظمات المدنية و اقتراح الحلول لتلك المعوقات , و ذلك بتنظيم جلسات أخرى في وقت لاحق.
• إن نشر ثقافة العمل التطوعي في المجتمع يساهم في تفاعل هذا المجتمع مع عمل هذه المنظمات.. فيصبح التطوع مسؤولية يشعر من خلالها كل فرد بدوره المسؤول نحو مجتمعه و وطنه.