حوار مع الجرحى السوريين المهمشين
الجرحى السوريون هم أحد أهم فئات المجتمع السوري الذين يشكلون نسبة كبيرة من الشباب والتي تتزايد كثيراً مع استمرار الأزمة الحالية وتفاقمها والتي عانت الكثير سابقاً ولا تزال تعاني لعدة أسباب …
ولهذا قرر فريق المنتدى التوجه إلى هذه الفئة لتسليط الضوء على الصعوبات والتحديات التي يواجهونها في ظل الظروف الراهنة وأحببنا أن نشارككم أفكارهم وأحلامهم و أصواتهم وذلك من خلال المناقشات التالية…..
السؤال الأول :
ما هي أهم الصعوبات التي تواجهونها في الظروف الحالية ؟
*استغلالهم من قبل أغلب الجهات والمنظمات المخصصة لتلبية احتياجاتهم.
*عدم السماح لهم بالعمل أو توفير المكان المناسب لعملهم.
*قلة الاهتمام بظروفهم و وضعهم من قبل المجتمع.
*عدم وجود هيئة مختصة بالتحدث باسمهم وبمعاناتهم للتقليل منها وإيصال صوتهم للجهات المختصة.
*انعدام الاستقرار على جميع المستويات الصحي والنفسي والمادي والتعليمي.
*الحاجة لوجود مراكز صحية مناسبة لهم و يسهل الوصول إليها.
*صعوبة التواصل مع الآخرين والتعامل معهم.
السؤال الثاني :
كيف يمكن للمجتمع التعامل مع الحالات الخاصة بعد الثورة ؟
*مراعاة ظروف الجرحى في الأماكن العامة.
*عمل برامج توعوية حول كيفية التعامل مع الحالات الخاصة.
*وجود شهادات يحملها خريجي الجامعات مخصصة للتعامل مع الجرحى وذوي الاحتياجات الخاصة في جميع شؤون الحياة والعمل.
*تخصيص جزء من جلسات المنتدى الفكري السوري للتوعية عن موضوع الجرحى.
*مراعاة الحالة النفسية للجرحي.
*إنشاء منتدى خاص بالجرحى مشابه للمنتدى الفكري السوري ولكن يهتم بشؤون الجرحى.
السؤال الثالث :
كيف كانت المحنة التي مررتم بها حافزاً لكم لتخطي الصعوبات ؟
*بداية الرضا بقضاء الله ومحاولة التكيف مع الوضع الجديد والاعتماد على النفس.
*تعارف المصابين على بعضهم البعض ومساندة بعضهم في ما يحتاجون ومن خلال خبرتهم التي اكتسبوها في الفترة السابقة.
*تطوير بعض المهارات الحرفية واليدوية والفنية وجعله أحياناً مصدراً للرزق وافتتاح المعارض والمشاركة فيها.
*فتح بعض المشاريع الخاصة وتعلم اللغات ومتابعة الدراسة أحياناً.
السؤال الرابع :
ما وجهة نظركم حول المنظمات التي تعاملت معكم ؟
*سوء معاملة الموظفين في المنظمات للجرحى وعدم تحمل المسؤولية تجاههم.
*عدم الجدوى من عمل العديد من المنظمات وعدم تقديم الخدمة المناسبة.
*انتشار الواسطة والمحسوبيات.
*أكثر ما يهمهم الأسماء دون الاكتراث لحاجاتهم الحقيقية.
*عدم وجود أماكن مناسب ومرافق تتلاءم مع وضع الجرحى كالدرج والمصعد وغيره.
السؤال الخامس :
بعد مرور خمس سنوات على الثورة ما هي رؤيتكم للمستقبل ؟
*الشفاء العاجل وتحسن الوضع الصحي والنفسي لهم أولاً.
*هناك أمل بالعودة إلى سورية والنصر للضعفاء.
*أن يستطيع الأطفال تحقيق مستقبل زاهر في بلدهم.
*أن يكون للجميع الحق في التعبير عن رأيهم ونيل حقوقهم.
*أن يعم السلام والخير و المحبة ومبادئ الدين الوسطي المعتدل في البلد.
* أن تصبح سورية أفضل مما كانت قبل الثورة.
*أن يصبح للجرحى فرصة لحياة أفضل في بلدهم.