صناعة التغيير الإيجابي من صميم واقعنا السلبي
مليء هو واقعنا السوري الحالي بالأمور السلبية والمحطمة في كثير من الأحيان إلا أن الاستسلام والاستكانة لن تزيد الأمر إلا سوءا فكيف السبيل إلى الإيجابية والتغيير ضمن هذا الواقع السلبي الموجود؟؟
هذا ما دار النقاش حوله في إدلب مع مجموعة من الفتيات الواعيات سنضعه بين أيديكم….
السؤال الأول
هل أنت من مشجعي التغيير الإيجابي في أفكارنا أم أنك تفضلين مقولة (هذا ما وجدنا عليه أباؤنا و أجدادونا ) ؟
• أكدت جميع الموجودات أنهن مع التفكيير الإيجابي ونبذ الأفكار التقليدية والبالية في كثير من الأحيان وذلك لبدء خطوات حقيقية نحو التغيير الإيجابي الذي يؤدي لتغيير الواقع نحو الأفضل وخاصة في الوضع الحالي الذي يعيشونه في الداخل السوري.
السؤال الثاني
من المسؤول عن التفكير النمطي الذي تبرمج عليه شبابنا اليوم؟
• ذكرت المشاركات أن للإعلام (الانترنت بشكل خاص)والأسرة والمدرسة دور كبير بزرع الأفكار والمبادئ في عقل الفرد سواء الإيجابية منها أو السلبية وهذا الموضوع مسؤولية الجميع بلا استثناء ومن واجبنا جميعا العمل على تغييره.
السؤال الثالث
ما هي الخطوات المطلوبة لاجراء التغيير الإيجابي في طريقة تفكيرنا ؟
• في وقتنا الحالي الذي نعيشه توجد فرصة كبيرة لإحداث تغييرات جذرية ربما من أهمها:
التواصل بين الأجيال والمناقشة الفعالة بينهم كذلك التواصل بين الأهل والكادر التدريسي وطرح الأفكار الفعالة والايجابية ومناقشتها واستخدام أسلوب الحوار بين الجميع للوصول إلى نتائج جيدة ومقنعة بالإضافة للتشجيع على القراءة وخلق جو مناسب لها والاستفادة من التجارب والخبرا الإيجابية الموجودة من حولنا.
السؤال الرابع
برأيك كيف يمكن السيطرة على الغزو الثقافي والفكري السلبي الذي يجتاح مجتمعاتنا بشكل عام؟
• نسيطر على الغزو الثقافي من خلال التمسك بمعتقداتنا الايجابية وانتقاء الأفكار الإيجابية من الحضارات الأخرى وهذه تعتبر مسؤولية الفرد بحيث يجب ان يبدأ كل شخص من نفسه كما أنها مسؤولية قادات المجتمع المهتمين ببناء مجتمعاتهم.