الخريجون الجدد بين فكي كماشة (الخبرة والتوظيف)
صحيح أن الكثير من الشباب السوريين لم يتمنوا من إكمال دراستهم بسبب عدة أمور بعد الثورة إلا أنه وبالمقابل هناك من استطاع تجاوز هذه العقبة وتمن من التخرج من الجامعة ولكن ذلك لا يعني أنهم جميعا أفضل حظا وذلك لصعوبة الحصول على الخبرة التي تشترط عند التوظيف.
وهذا ما تمت مناقشته مع عدد من الفتيات في إدلب….
السؤال الأول
ما هي ابرز العوائق التي تواجهك عند ابتداء حياتك المهنية بعد التخرج؟
• هناك العديد من العوائق التي تواجه الشباب عند البدء بحياتهم المهنية بعد التخرج وربما من أبرزها سنوات الخبرة الكبيرة المطلوبة لأي شاغر وظيفي والتي من الصعب الحصول عليها وخاصة في هذه الظروف، بالإضافة للتفريق في بعض الوظائف بين الذكور والإناث بسبب الثقافة السائدة في المجتمع مما يحرم الطرفين من بعض الوظائف كما أن الأوضاع الراهنة بطبيعة الحال تقلل من فرص العمل.
السؤال الثاني
من المسؤول عن وجود هذه العوائق ؟
• إن الظروف التي يعيشها الناس هي ربما أحد أهم العوائق ويضاف إليها المسؤولون وذلك من وجهة نظر الحضور لأنهم أصحاب القرار والسلطة الحالية الممثلة بمدراء المراكز والمنظمات والمجالس المحلية لعدم إفساحهم المجال لفئة الشباب لإثبات ذاتهم واكتساب الخبرات المطلوبة للحياة المهنية.
السؤال الثالث
ما هي القطاعات الفعالة حاليا والتي تخدم الشباب في ايجاد العمل المناسب ؟
• في الوقت الحالي لا يوجد قطاعات مسؤولة بشكل فعلي وحقيقي لمساعدة الشباب لتأمين فرص عمل ويقتصر هذا الأمر على المبادرات الفردية والجهود الذاتية فقط والتي لا تستطيع إلا تغطية عدد قليل جدا أمام الحاجة المطلوبة.
السؤال الرابع
ما هو وضعك الحالي (تعملين – عاطلة عن العمل ) : اخبرينا تجربتك ؟
• تحدث الحضور كل شخص عن وضعه وماذا خاض من تجارب في هذا السياق وهي متنوعة وفق وضع كل حالة وظرفها وموقعها وطبيعة العمل والدراسة.