وسائل التواصل الاجتماعي وآثارها السلبية والإيجابية في حياتنا
مما لا شك فيه الآن أننا بحاجة كبيرة لوسائل التواصل الاجتماعي وخاصة في الداخل السوري حيث نرى أن أفراد العائلة الواحدة قد توزعوا بين دول العالم ..
إلا أنها أيضا سلاح ذو حدين لها ما لها من إيجابيات وعليها ما عليها من سلبيات..
وهذا ما شاركتنا به مجموعة من الفتيات في إدلب:
1- ما هي البرامج التي تسخدمها يوميا في حياتك ؟
الواتساب كان في الدرجة الأولى من بين وسائل التواصل الاجتماعي استخداما حسب وصف المشاركات في الجلسة ويأتي بعده الفيسبوك مباشرة في الدرجة الثانية ومن ثم الفايبر والماسنجرو الانستغرام و التويتر …….
2- ما هو الوقت التقريبي الذي تشغله هذه البرامج من يومك؟
تختلف الإجابات هنا من شخص لآخر وذلك حسب عدة عوامل مثل أوقات الفراغ وتوفر الانترنت في المنطقة ونوفر الكهرباء أيضا ولكن تراوحت الإجابات مابين 10% من اليوم وحتى 90% من اليوم.
3- هل تركت أثرا سلبيا ام ايجابيا في حياتك وكيف؟
أكدت أغلب الحاضرات أن الآثار لها منحيين سلبا وإيجابا فالأثر الإيجابي تجلى في إمكانية التواصل مع الأشخاص البعيدين ومعرفة أخبارهم بالإضافة الى زيادة ثقافة الفرد واطلاعه على كل ما هو جديد. أما الجوانب السلبية فتمثلت في هدر الوقت وإهمال الحياة الاجتماعية مما يؤدي للعزلة والتفكك في الأسرة بالإضافة إلى تسلل أفكار خاطئة وغريبة عن ثقافاتنا إلى عقول شبابنا وشاباتنا.
4- ما هو رأي أهلك وأصدقائك حول الوقت الذي تقضيه بصحبة هذه البرامج؟
(جميع من حولنا يتذمر من التصاقنا الدائم بهواتفنا ولكن صديقاتنا وأقاربنا المماثلات لنا بهوس وسائل التواصل الاجتماعي لا ينقدننا في شيئ) هذا ما أجمعت عليه جميع الحاضرات في هذه الجلسة.
5- كيف يمكن السيطرة على هوس وإدمان برامج التواصل الاجتماعي؟
طرحت الحاضرات بعض الحلول مثل:
* التخفيف من استخدام عدد كبير من البرامج واختصارها إلى برنامجين فقط
* عدم اصطحاب الهاتف أثناء الزيارات العائلية لفسح المجال لعودة الروابط الاجتماعية الواقعية في الجلسات
* الاستعانة ببعض التطبيقات التي تساعد على قفل برامج الجوال لمدة محددة
*زيادة الرقابة الأسرية على استخدام المراهقين للنت بشكل عام…..