يزداد تأثير الشائعات السلبي في ظل الحرب بشكل كبير ويترتب على ذلك آثار مؤذية للمجتمع تسبب نشر الخوف والذعر لذلك كان من الجيد طرح هذا الموضوع للنقاش في جلسة حوارية في إدلب على الرغم من الوضع الصعب الذي تمر فيه المنطقة بسبب القصف المستمر فكل الشكر لمن ساهم في نجاحها وتحقيقها….
السؤال الأول • في ظل ظروفنا الحالية هل يوجد شائعات دارجة تؤثر في حياتنا ؟ • أكدت الحاضرات أن وقتنا الحالي مزدحم ومليء بالإشاعات ذات الطابع السلبي التي تبثها بعض الفرق الإعلامية وأصحاب الطابور الخامس من أجل إضعاف العزائم والهمم وتثبيط الناس وتخويفهم.
السؤال الثاني • ما مدى قوة الشائعات و تقبل الناس لها في مجتمعاتنا؟ للأسف مجتمعنا يتأثر تأثرا كبيرا بالشائعات ويتناقلها بسرعة كبيرة مع إمكانية زيادتها وتهويلها أكثر مما هي عليه وهذا ما يزيد الأمر سوءا .. وتشيع هذه الظاهرة بين فئة الإناث بسبب الانجرار لعواطفهن بشكل أكبر من الذكور بشكل عام.
السؤال الثالث • كيف يمكن التعامل مع هذه الشائعات ومع من يروجون لها ؟ بدأت الحاضرات بطرح بعض الحلول مثل : • التأكد من الأخبار ومدى صحتها قبل تناقلها بين الجيران والأقارب والأصدقاء • محاولة إيقاف الأخبار والشائعات ذات المضمون السلبي وعدم تداولها وتناقلها • محاولة عدم تضخيم الأخبار المبثوثة والشائعات الدارجة • محاولة ترجيح الجانب العقلي ووزن المسائل بالميزان العقلاني بعيدا عن العواطف المندفعة • النظر للأحداث الطارئة والحالية بنظرة اإجابية ومعنويات عالية • التوكل على الله وتسليم الأمور له مهما كانت سيئة وصعبة
السؤال الرابع • ما هي الطريقة الأجدى للقضاء على هذه الظاهرة ؟ يمكن القضاء على ظاهرة الشائعات وانتشارها من خلال تأسيس قواعد سليمة للإعلام الهادف ومن خلال بث الوعي بين أفراد المجتمع للتمييز مابين الحقيقة والسراب.
السؤال الخامس • هل تعتقدين نفسك إنسانة مؤثرة أو متأثرة بمن حولها؟ وهل أنت راضية عن هذا الشعور ؟ تم طرح هذا السؤال على الحاضرات وطلبنا أن تكون الإجابة بينهن وبين أنفسهن حتى يقفن قليلا مع أنفسهن ويعززن ثقتهن بها ليكن فاعلات في المجتمع ومؤثرات تأثيرا إيجابيا على من حولهن من أسرهن وصديقاتهن كما تشجعت بعض الحاضرات فسردن على مسامعنا بعض المواقف التي كن فيها متأثرات بشائعات محيطة وبعضهن كن مؤثرات بمن حولهن واستطعن ترك أثر إيجابي مقاوم لشائعات سلبية .