مبدعون من بلدي مع الفنان والمصمم “مثنى الحاج علي”
1ـ كيف تحب أن تعرفنا عليك؟
أنا مثنى الحاج علي مواليد 13/ 2/ 1996 من سوريا درعا، خربة غزالة، امتلك هواية الرسم، وشغفي في هذه الحياة أن أكون رسام ومصمم أزياء.
2ـ متى اكتشفت موهبتك في الرسم وكيف كانت بداياتك معها؟
عند بلوغي السادسة من عمري كان الشيء الوحيد الذي أعبر عنه هو الرسم، كنت من خلاله أبوح عما يكمن في أعماقي من أفكار ونظريات سامية برسومات بسيطة، ومع مرور الزمن بدأت أشاهد لوحات عظيمة وبدأت بالقراءة والاجتهاد على نفسي لأطور من ذاتي وموهبتي.
3ـ من بين اللوحات التي رسمتها ما هي أقرب لوحة إلى نفسك ولماذا؟
لا يوجد لوحة مفضلة لأن جميعهن سرقوا من قلبي جزء وكل لوحة تحكي قصة.
4ـ هل تخطط ليكون لك بصمة في مجال الرسم وإن كان كذلك فما هي خططك لتحقيقها؟
بالتأكيد، لهذه اللحظة أنا لا أنتمي لأي مدرسة فنية ولكن الواقعية والتجريدية قريبة من أفكاري إلى حد ما؛ ولذلك أطمح بالاحتراف بالواقعية المفرطة وهنا أستطيع أن أضع بصمتي مع الوقت.
5ـ هل تطمح إلى تكوين فريق مهتم بالرسم تساعده على كسب مهارات معينة؟
لم أفكر بهذا الشيء حالياً، ولكن مستقبلاً من الممكن إقامة إيفنتات تختص برسم البورتريه وتصميم الأزياء.
6ـ هل يحبطك قلة اهتمام الناس بهذا الفن وانشغالهم عنه بفنون أخرى؟
نوعاً ما لا، لأن في وقتنا هذا المجتمع بدأ يتفهم أكثر دور الموهوبين وقيمتهم في كل الفنون.
7ـ كيف يمكن أن تفيد وطنك من خلال موهبتك؟
عندما أكون.. فبلادي تكون أيضاً؛ فالشباب أعمدة أي بلد، وأنا بدوري كرسام أستطيع أن ارسم تراثنا القديم الذي دمره الحرب وأبنيه على لوحتي لأخبر الأجيال القادمة بحضارتنا العريقة على مر الزمان.
8ـ بماذا تنصح من يمتلك مواهب مماثلة من الشباب والشابات؟
ثق بنفسك، تعلم، اجتهد، ثابر، استمر واطمح واحلم، الحياة دون هذه الأشياء لا طعم لها، لا تنصت للأشخاص السلبيين في حياتك، وتقبل رأي الآخرين إذا كان بناءً، والأهم من ذلك كن صاحب رسالة.
9ـ إذا أتيح لك أن تقدم شكراً لأحد وقف معك وساندك لتطور من نفسك فلمن توجهها؟
لا يوجد شخص واحد، أبي وأمي وأخوتي الذين اكتشفوا موهبتي وأقربائي وأصدقائي كان لهم جزء كبير بتشجيعهم لي ودعمهم دائماً.