مبدعون من بلدي مع المصمم “عمر حسين الحمود”
للتميز أشكال عدة أحياناً يأتي على صورة هواية ..وأحياناً أخرى يأتي على صورة عمل أو حرفة يعمل بها الشخص
لذلك سنستضيف اليوم في فقرة مبدعون من بلدي شاب مبدع في مجال عمله إنه الشاب *عمر حسين الحمود* الذي أثبت أن الإبداع والتميز يمكن أن يكون في أي مجال أو عمل في هذه الحياة..
فمن هو عمر؟
أنا عمر حسين الحمود عمري عشرين عاماً من محافظة إدلب ..أجبرتني الظروف على ترك مقاعد الدراسة وأنا في السادسة عشر من عمري لأسافر وأعمل رغم صغر سني فعملت في مجال الخياطة في البداية ومن هنا بدأت موهبتي في الظهور لم أكن أكتفي بالخياطة بل بدأت بتصميم المفروشات التي كنت أخيطها ولم تقف تصاميمي على المفروشات فحسب بل كنت أطور من أفكاري حتى بدأت أصمم كافة ديكورات المنزل…
لم يكن مجال تصميم الديكورات مجرد عمل أقوم به بل كان عالمي الخاص الذي أبتكر فيه وأحقق ذاتي وأفرغ طاقاتي وأفكاري..
التصميم بالنسبة لي تجسيد للجمال الذي أشعر به والذي أحب أن يظهر في كل مكان أكون فيه…
ماهي التحديات التي تواجهك في عملك؟
دائماً أبحث عن التميز في ما أصممه لكن أكثر تحدي يواجهني هو أني في بداية الطريق ويجب أن أكون حريص على وضع بصمة خاصة بي في عالم التصاميم بعيدأً عن التكرار والمألوف والنمطية .
هل ترى ان مجال تصميم الديكورات فن؟
نعم بالتأكيد ،لأن كل فن هو تجسيد للجمال الرباني في هذا الكون والتصميم هو قمة الفن هو صنع محيط كامل من الجمال..
هل تتلقى تشجيع من محيطك وأسرتك؟
طبعاً دائما لأسرتي الفضل فيما وصلت إليه من نجاح فدائماً كانت أسرتي المشجع والمحفز لي في عملي فما يراه بعض المحبطين عاديا يراه المشجعين تميزا .
ماهي طموحاتك للمستقبل؟
أن أسجل لي اسم في عالم التصاميم لأثبت أننا كشباب سوريين رغم الظروف القاسية التي مررنا بها قادرون على التميز والنجاح والإنجاز..
أخيرا نصيحة توجهها للشباب في سنك؟
لاتستسلم للظروف ولا تجعلها هي من يرسم طريقك في هذه الحياة بل اصنع طريقك بيدك، ضع بصمتك في هذه الحياة فنحن راحلون وسيبقى من بعدنا ما نتركه من أثر…