إن اعترافنا بما هو موجود على أرض الواقع أمر ذو أهمية بالغة ولكن التعامل بإيجابية مع هذا الواقع هو ما علينا أن نركز عليه أكثر لبث الروح الإيجابية فيه ومحاولة التغيير نحو الأفضل.
هذا ما تم طرحه في هذه الجلسة الحوارية من قبل فريقنا في معرة النعمان فتابعوا معنا….
السؤال الأول: • كيف تقيمين واقعنا الحالي ؟
أجابت الغالبية العظمى من الحاضرات بأن واقعنا الحالي صعب وغير مستقر على جميع الأصعدة مما ينعكس سلبا على جميع جوانب الحياة ونشاطاتها ويؤثر على كافة فئات المجتمع .
السؤال الثاني: • ما هي أبرز المصاعب التي تظهر من حولنا في هذه الفترة؟
أبرز الصعوبات:
*عدم الاستقرار السياسي الذي له تبعات مباشرة على المنطقة كاملة .
*قلة العمل لفئة الشباب والناشئة وخاصة الذكور .
*تراجع التعليم و تسرب الأطفال من المدارس.
*انتشار ظاهرة الزواج المبكر في المجتمع مما أدى إلى مشاكل اجتماعية.
*الحالة النفسية والضغوطات التي يواجهها الجميع.
السؤال الثالث: • كيف يمكننا التعايش مع المرحلة الحالية ؟
طرحت الحاضرات آراءهن حول الموضوع وكان أغلبهن يتكلمن عن الصبر و انتظار الفرج ومحاولة التأقلم مع الواقع والاستعداد لما هو أسوأ بينما كان هناك مجموعة أخرى من الالحاضرات رأي مخالف رفضن فيه مصطلح التعايش مع الواقع وأبدين همة قوية وإرادة عالية في ضرورة قيادة التغيير للنهوض بالواقع الحالي نحو الأفضل ومن خلال هذا النقاش بدأت النظرة الإيجابية للوضع تظهر عند الآنسات المتحاورات .
السؤال الرابع: • هل تعتقدين نفسك إنسانة مؤثرة في الآخرين؟
أجابت بعض الحاضرات بأنهن مؤثرات في الآخرين وقادرات على الإقناع لذلك لفتنا انتباههن إلى ضرورة النقاش الإيجابي في المجالس اليومية الحياتية ولفت الانتباه الى الجانب المشرق من الواقع الحالي الذي نأمل بأن يتمثل بدولة قوية ومستقرة ومنتجة , دولة حاضنة لشعبها ومبدعيها بكافة طوائفهم وانتمائاتهم .
• بعد جلستنا الحالية كيف تجدين نظرتك الآن للواقع؟
أشارت جميع الحاضرات إلى ارتفاع معنوياتهم واتفقن على مفهوم (لا يوجد شيئ سيئ بالمطلق ) وبأننا نحن من نصنع الواقع وبيدنا القدرة على التغيير إما نحو الهاوية أو نحو القمة .
لقد كانت الجلسة فعالة لدرجة عالية تفاعلت فيها أغلب الحاضرات وتم فيها رفع همة الفتيات والسيدات وبث الإيجابية في أنفسهن لمواجهة المواقف الصعبة التي تمر بها المنطقة…