مبدعون من بلدي مع المصور “مهند الغضبان”
صوره التي يصنعها كلمات بسيطة ومختصرة ومعاني عميقة ومن بين ذلك كله فلسفة متميزة ستشعر بها من خلال إجاباته التي تحلق بها عاليا لتفهم أكثر..
مع المصور المبدع مهند الغضبان
١.. كيف تحب أن تعرفنا عن نفسك؟
مهند ، 24 سنة متأخر عن أحلامي ، وبعيد كل البعد عن النجاح في طموحاتي ، لكني أرى في الخيال حياة ، لذا أعيشها…
٢..حدثنا عن موهبتك كيف بدأت وكيف تطورت وهل لدراستك صلة وثيقة بها ؟
العالم يضم أفكارا تساوي النجوم في الفضاء لذلك لم أتقيد بمحتوى محلي و دوما أبحث عن الإلهام خارج عالمي ، بدأت بالتعلم الحقيقي في تحدي نفسي بأني أستطيع فعل أي شيء أراه أمامي ، وزادت صعوبة التحدي و زاد فهمي في عالم التصوير والتصميم خطوة خطوة ، درست الهندسة المدنية والعمارة والتصميم والتواصل البصري ، ولم أكملهم ولست أرى سوى بعضا من التوجيه في ما تعلمت .
٣..ما هي الصعوبات التي واجهتها في طريقك ومن أكثر من دعمك وساندك خلال هذه الفترة وتحب أن توجه له كلمة شكر بهذا الخصوص؟
المعدات ، الأفكار ، عدم الفهم واتهامي بالمنغلق والمعقد .
أمي ، زوجتي الحبيبة هبة ، سراب الذي نقلني لعالم مختلف من التفكير.
٤..كيف تختار أعمالك والصور التي تعمل عليها وما الفكرة التي تكون من ورائها؟
إن امتلكت القدرة على التفكير في شيء وتجسيده بعقلي ، لن أتوقف حتى أجسده أمام عيني .
أبحث في المشاعر . الفضاء . و الألوان والتصاميم الجميلة…
٥..ما أحب الصور إليك ولماذا؟
صورة العصافير ، لأنها أول مرة أسمح لغيري بمشاركة أفكاري..
٦..هل فكرت في مشروع لدعم موهبتك وأين تراه بعد خمس سنوات؟
أجل ، لا أدري كيف يكون حقيقة!