التعليم العالي في المناطق المحررة
أقيم في اعزاز في ريف حلب الشمالي جلسة حوارية مع طلاب الجامعة تم فيها تسليط الضوء على أهمية التعليم العالي وتعزيز ثقافة الحوار بين الطلبة بالإضافة إلى حثّ الشباب على العلم والعمل وتشجيعهم على مواجهة الصعاب وإيجاد الحلول المناسبة لها وذلك من خلال المناقشات التالية…
1_ ما هي الثروة الأساسية التي بها ينهض البلد ؟
تنوّعت الإجابات فمنهم من رآها تتمثل في الثروات الباطنية و آخرون رأوا أنّ العلم هو الثروة بينما الأغلبية أكّد على أنّ الشباب في كلّ وطن هو عماد حاضره وعماد مستقبله وهم طاقة التنمية في المجتمعات ، وهم قاطرة النمو ورأس المال الحقيقي في قيادة التطوّر والابتكار .
والشباب هو الطاقة الحيوية المتجددة التي لا تنضب ، وقد أكّدت تجارب المجتمعات المتقدمة على أن قوة المجتمعات تكمن في مواردها البشرية قبل مواردها الطبيعية و الاقتصادية .
2_ متى يكون الإنسان ثروة لوطنه أو عالة عليه؟
أجمع الجميع على أن الإنسان يكون ثروة لوطنه عندما يحب وطنه ويخلص له فيساهم في تقدمه وتطوره عبر أفكاره وأعماله ، عندما يخدم وطنه لأن قوة الوطن ووجوده من حضور أبنائه في كل المجالات وشتى الوسائل .
وعندما لا نشوه صورة أدنى مهنة ولا نغيّب أي عمل ، وعندما نبرز صورة المهن الحرفية وغيرها بصورة إيجابية لأنها تحتضن مواطني البلد .
بينا الأنسان العاطل عن العمل والمتقاعس عن أداء واجبه يكون عثرة في وجه المجتمع بالإضافة إلى الإنسان المكبّل العقل بأغلال مفروضة عليه من خلال تقاليد وأعراف وقيم وعقائد متخلفة ورثها .