لأن تعزيز ثقافة الحوار هي أحد أهم أهدافنا فقد أقام فريق المنتدى في معرة مصرين جلسة حوارية حول هذا العنوان مع مجموعة متميزة من السيدات اللواتي أثرين الموضوع وأضفن إضافات هامة…
السؤال الأول: أين تكمن أهمية الحوار؟
تكمن أهميته من خلال الوصول إلى توافق إيجابي بين الأفراد، وإلى تقبّل الفرد للآخر. ويعتبر الحوار أداة تواصل هامة تقرّب الأشخاص من بعضهم. وبساهم أيضاً في خلق مناخ جيد بين أطراف الحوار، ويعزّز الثقة بينهم، ويمكن أن يبنى على نتائجه أفكار ومشاريع هامة.
السؤال الثاني: ما هي نتائج الحوار برأيكن؟
بما أنّ الحوار أسلوب توعوي فكري من البديهي أن يساهم بإثراء الحقل التربوي والثقافي، وعلى الصعيد الأسري ممكن أن يجعل من الأسرة نموذجية بدون أي عقد أو مشاكل، وهو سبيل حل القضايا العالقة والتخفيف من تبعاتها.
السؤال الثالث: كمجتمع سوري، ماهي مكاسبنا من ثقافة الحوار؟
النهوض بالمجتمع وتعزيز الحوار كثقافة للفرد عامة وتخليصه من الضغائن والمعتقدات والأفكار العدائية، هذا سيؤدي بنا إلى مجتمع صالح متصالح مع نفسه متقبّل للآخر على اختلاف لونه وعرقه ودينه.
السؤال الرابع: كيف يتمثل الحوار في حياتك الأسرية؟
أجابت الحاضرات بأنهن يسعين لتحقيق ذلك من خلال تربية أطفالهن على حرية التعبير ضمن أصول وآداب الحديث واحترام خصوصية وحرية الآخرين، والاستماع إلى أفكارهم وهمومهم والعمل على إيجاد صيغة لحل مشاكلهم من خلال الحوار.
السؤال الخامس: آداب الحوار أيها أهم بالنسبة لك؟
أكدت السيدات بأن جميع ما ذكر من آداب لفظية ونفسية وعلمية في بداية الجلسة مهم، وبالذات مواضيع مثل الصبر والحلم والاحترام والتحلّي بخلفية علمية لأي موضوع أريد أن أحاور فيه وإلا انقلب إلى جدال لا طائل منه.
كانت الجلسة الحوارية مفيدة وفرصة جيدة للتعبير عن ما يجول في عقول السيدات ومساحة مهمة لطرح آرائهن والاستفادة منها..