مبدعون من بلدي مع الشاعر “سليم القدور”
مبدعنا اليوم شاعر متميز في العشرين من عمره ولكنه استطاع أن يخط بقلمه المبدع أجمل الأبيات التي تتسم بالقوة تارة وباللطف تارة أخرى للمزيد تابعوا معنا لقاء الشاعر سليم القدور
كيف تحب أن تعرفنا عن نفسك؟
الاسم: سليم محمد القدور ,العمر: 20 ,طالب في كلية الهندسة المعلوماتية – السنة الثانية/جامعة إدلب
تشربت الشعر في بداية المرحلة الثانوية حيث كانت مناهجنا في الصف العاشر تتضمن رؤية بسيطة عن الشعر وبعضاً من أبوابه فدرستها وفهمتها وتعلقت بها ولم أكتفِ بهذا بل أحضرت المراجع وتابعت الكورسات التعليمية عبر الإنترنت ثم انضممت إلى النوادي الشعرية في الفيسبوك وهي تحتوي عدداً كبيراً من الشعراء والأدباء والناقدين الذين قوّموا لي الاعوجاج في كتاباتي وأرشدوني إلى السبيل القويم في كتابة الشعر السليم وقد تابعني والدي الحبيب حينها وقد كان يصحح لي أخطائي العروضية واللغوية وهو أول من شجعني ثم تعرفت على الدكتور نبيل الصالحي وقد كان يدرب مجموعات من الطلاب على العروض التطبيقي ومجموعاته تتبع ل(المعهد البريطاني الدولي للعلوم واللغات والكمبيوتر) في صنعاء فتلقيت منه علم العروض بشكلٍ تطبيقي وأعطاني شهادة به وجعلني مدرباً معه في دوراته وقد شاهدت الإنجاز الكبير الذي يظهر على الطلاب بعد انتهاء الدورة ففي فترة قصيرة يتعلم الطالب الشعر ويتقنه مهما كان مستواه التعليمي والشهادة التي حصلت عليها من هذا المعهد وسام فخر أفتخر به.
بالنسبة لدراستي فليس لها أي تأثير على تعلمي الشعر وكتابته فأنا أدرس المعلوماتية وهي بعيدة كل البعد عن الأدب ولكنهما يشتركان في شيء واحد وهو الإبداع.
في بناء كل حضارة هناك عدة جوانب منها: “العسكري والعلمي والفني والاقتصادي… إلخ” أما بالنسبة للشعر فهو ضرب من ضروب الفن الذي يعكس الجانب الإبداعي للبلد ويعرض ما فيه من عقول مثقفة وراقية تستطيع النهضة بالبلد وقد رأينا العديد من الحضارات التي اشتهرت بالأدب عامةً والشعر خاصةً واهتمام علماء هذه الحضارة به ومنافسة أبنائها وإقبالهم عليه ققد رأينا أن الشعر استطاع أيضاً إيصال الرؤية الواقعية لهذه البيئة سواء كانت الحروب أو الفقر أو الانتصارات أو غيرها…