نحو بيئة مدرسية آمنة
تعرض أطفالنا في سوريا إلى الكثير من العنف بسبب الظلم الواقع على السوريين بشكل عام من قصف وقتل وتهجير قسري وحصار ولأنه أطفالنا أمانة وهم مسؤوليتنا جميعاً كان للمدرسة دور كبير في المساهمة في إعادة بناء شخصيات الأطفال بشكل أفضل بعيداً عن العنف الجسدي أو اللفظي الذي يزيد من حالتهم سوءاً ..
من هنا جاءت فكرة الحملة التي قام بتنفيذها فريقنا في معرة مصرين؛ حيث بدأنا الحملة في شهر تشرين الثاني وحتى منتصف شهر آذار حيث توقفنا بسبب أزمة فيروس كورونا.
تمت الحملة من خلال مقابلة عدة جهات مختصة مثل المجالس المحلية ومديرية التربية ومدراء المدارس، بالإضافة إلى المنظمات التي تهتم بالطفولة والصحة النفسية مثل: يداً بيد من أجل سورية، وأطفال عالم واحد، وحراس وجميعهم أبدى تعاوناً لافتاً حولها…
كل الشكر لمن ساهم بهذه الحملة على أمل المشاركة في بناء مستقبل زاهر لأطفالنا وعلى رأسهم المعلم