مبدعون من بلدي مع السيدة المتميزة “فاطمة”
أحب أن أعرف عن نفسي بالتالي: أنا فاطمة المجدة الطموحة التي لا تعرف اليأس .
فكرت بمشروعي الخاص منذ عدة سنوات وبعد افتتاح مكتب المرأة في قريتي وانضمامي لفريق زمردة التطوعي بدأت ملامح المشروع تتبلور أكثر لتصبح حقيقة وواقع ..
مما يجعلني أطمح في المستقبل لتوسيع مشروعي وجعله أكبر مشغل على مستوى المنطقة يؤمن قوت الكثير من العائلات التي يكون المعيل لها هم النساء ليتمكن من عيش حياة كريمة .

خلال عملي واجهت الكثير من العثرات والصعوبات كنظرة المجتمع للمرأة العاملة والتحديات المادية بالإضافة طبعاً لوجود حرب ونزاعات بالمنطقة، ولكن أيضاً هناك تشجيع ودافع كبير للنجاح ويمكن تغطية ضعف الموارد والإمكانيات المادية من خلال السعي للحصول على دعم .
ومن أهم الداعمين لي هو زوجي وزميلاتي في فريق زمردة والأستاذة الرائعة رقية الدرفيل .
ولن أنسى فضل المنتدى الفكري السوري الذي قدم لنا الكثير من التدريبات المهمة التي ساعدتنا على إدارة المشغل وأخص بالذكر الأستاذة الفاضلة منال الكردي التي كانت من أهم المشجعين لنا .
في الختام أوجه رسالة للجميع بالاستمرار والسعي .. من يسعى كاد أن يصل ومن لا ييأس يحقق النجاح والفشل مرة لا يعني النهاية .