قصة مبارة مع فريق “الإخاء التطوعي”
اسمي أحمد خالد الأحمد -المدير العام لفريق الإخاء التطوعي – فني تخدير وعناية أعمل في مشافي الشمال المحرر.
بدأت فكرة المبادرة من الواقع البائس والمرير الذي نعيشه والذي شاهدناه وتجلى واقعياً أمامنا في بعض الحالات الإنسانية المفجعة للقلب فأطلقنا هذه المبادرة من أجل مساعدة الناس والتخفيف عنهم قدر المستطاع ومن أجل النهوض بهذا المجتمع وتعزيز روح العمل التطوعي.

فريقنا مؤلف من عدة مكاتب يرأسها عدة متطوعين يحملون الشهادات المناسبة لكل اختصاص ومن هذه التخصصات المجال الطبي وإدارة الأعمال والإرشاد والدعم النفسي وبالإضافة لقسم الترجمة وإدارة الحالة وبعض خرجي الماجستير في غالبية التخصصات ويشغلون مجالات الإغاثة والتعليم .
أهم مواصفات المتطوع هي تحليه بروح العمل الجماعي والتطوعي ودعم الإنسان وقناعته بهذه المبادرة والفكرة والرقي بهذا المجتمع ولا يمنع وجود الخبرة العملية والعلمية .

يمتد نطاق عملنا في جمع أرجاء المحرر ماعدا الريف الشمالي لحلب ونقدم الخدمات الطبية والإغاثية وإدارة الحالة والدعم النفسي ونقدم خدمات في المجال التعليمي ورعاية المسنين وأصحاب الاحتياجات الخاصة والأطفال والأيتام.
من أهم التحديات التي تواجهنا هي قلة الدعم والمواصلات ولكن نعمل جاهدين لمواجهة هذا الأمر ويمكن لبعض الحلول أن تفي بالغرض كتأمين دعم من خلال حملات التبرع أو التشبيك مع باقي الفرق والمنظمات.

رؤيتنا بعد خمس سنوات هي فريق قوي ويمتلك الدعم المادي والكفاءات الكافية وتنفيذ مشاريع تساهم بدعم و تحسين الوضع المعيشي للناس.
نوجه كلمة أخيرة ألا وهي العمل المستمر والتحلي بالصبر وبروح العمل التطوعي رغم قلة الإمكانيات وأن نعمل جاهدين لخدمة الناس ومن أجل أن يكون الشباب أصحاب رسالة في هذه الحياة وأن نترك أثر جميلاً في كل مكان.